- غض البصر عن المحرمات ، وعن مراقبة المارين من الناس في أعمالهم أو تصرفاتهم أو لباسهم .
- تجنب الجلوس في الطرقات ، أو الوقوف في المنعطفات ، أو على واجهات الحوانيت والمحلات .
- بذل السلام وإلقاؤه على الآخرين وخاصة على الصالحين منهم، ورد السلام على من ألقاه بأحسن منه .
عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إيّاكم والجلوس على
الطرقات . فقالوا: ما لنا بدّ إنما هي مجالسنا نتحدث فيها . قال : فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها .
قالوا : وما حق الطريق؟ قال : غضّ البصر، وكفّ الأذى ، وردّ السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر)
- المحافظة على نظافة الطريق ، وتجنب إلقاء النفايات والأوساخ والنجاسات في ممرات الناس ومجالسهم .
إماطة الأذى عن الطريق ، كالقشور والزجاج والمسامير والحجارة وغيرها لئلا
يتعثر بها أحد . عن أبي هريرة عن النبي قال: الإيمان بضع وسبعون شعبة
فأفضلها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من شعب الإيمان متفق عليه .
مساعدة المحتاجين ، وإغاثة الملهوفين، وإرشاد الضالين، وإعانة أبناء السبيل
والمنقطعين ، ودلالة الأعمى في طريقه ، والحمل مع الضعيف في حمولته .
جنب الطرق المزدحمة ، والأسواق المكتظة ، وخاصة التي تنتشر فيها
المنكرات والمحرمات ، وعند الاضطرار فالإسراع في اجتيازها ، وذكر الله تعالى
فيها بين الغافلين فهو فضيلة عظيمة . عن عمر رضى الله عنه أن رسول الله قال
: من دخل السوق فقال : لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ،
يحيي ويميت ، وهو حيّ لا يموت ، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب الله
له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ، وبنى له بيتا في الجنة. ( رواه الحاكم )